عدد المساهمات : 575 تاريخ التسجيل : 13/03/2011 العمر : 52 تعاليق :
عندمآ يُكسر قلبُكَ كثيراً ,,
ويَتَحَطَـــم !
فيَتَحول لِقِطَع صغيرة جِداً ,,
يُصعب تحطيمُهآ مرة أُخرى ,,
...هذه هيَ مرحلة الآمُبلاة بالجُروح
عندما تصيبُنآ تجدنآ نضحك
على من يُحآول تحطيمُنآ مرةً أُخرى,,
ونضحك .!
ونضحك .!
ونضحك .!
فيطلقون علينا لقب
مجانين يضحكون بلا سبب !
ولكنهم لم يعلمو ان محاولتهم
لتحطيمنا بائت بالفشل .!~
فما بقي من قلوبنا .. لا يتعدى
أجزاء صغيرة .. لم تعد قابلة للتحطيم
موضوع: نكبة فلسطين 1948 16/5/2011, 8:57 am
فى الخامس عشر من مايو من كل عام يحيى الفلسطينيون ذكرى نكبة فلسطين التى ألمت بهم فى عام 1948 وتمثلت في نجاح الحركة الصهيونية العالمية بدعم من الانتداب البريطانى حينذاك في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من أرض فلسطين وإعلان دولة إسرائيل.
وترافق هذان الأمران مع طرد وتهجير الفلسطينيين من 20 مدينة ونحو 400 قرية غدت أملاكها ومزارعها جزءا من الدولة الجديدة.
وخلال تلك الأحداث - التي رافقها تدخل عسكري عربي ضد الاحتلال اليهودى لفلسطين - استشهد عشرة آلاف فلسطيني على الأقل في سلسلة مجازر وعمليات قتل ما زال معظمها مجهولا وأصيب ثلاثة أضعاف هذا الرقم بجروح وهجر 60% من سكان فلسطين أي نحو 700 ألف نسمة.
فنكبة فلسطين هى نكبة فصل الشعب عن ارضه وطرد اهالي 531 مدينة وقرية من ديارهم عام 1948. وفصولها بدأت حين خانت بريطانيا وعودها للعرب بمنح الاستقلال لبلادهم بعد انهاء الحكم العثمانى. واصدرت على لسان وزير خارجيتها وعد بلفور في 2 نوفمبر 1917 بانشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
وعلى مدى 28 عاما من حكم الانتداب البريطاني. سنت بريطانيا القوانين واتخذت الاجراءات التي سهلت انشاء هذا الوطن حتى اصبح دولة عام 1948. وكان عدد اليهود بفلسطين خلال الانتداب البريطاني 56 ألف أي 9% من مجموع سكان فلسطين غالبيتهم من رعايا الدول الاجنبية.
وما ان انتهى الانتداب عام 1948 حتى اصبح عددهم 605 آلاف يهودي نتيجة الهجرة الظاهرة والخفية التي سمحت بها بريطانيا رغم معارضة اهالي فلسطين ومقاومتهم وثوراتهم واهمها ثورة 1936. وهكذا اصبح اليهود يمثلون 30% من سكان فلسطين الذين بلغ عددهم حوالي مليوني نسمة عام النكبة.
اما على الصعيد الانساني فقد خلفت نكبة فلسطين وراءها حوالي تسعمائة الف لاجئ طردوا من 531 مدينة وقرية نزحوا الى الجنوب المتبقي في قطاع غزة والى الشرق فيما اصبح يعرف بالضفة الغربية والى الشمال نحو سوريا ولبنان.
وكان الفلسطينيون يتطلعون إلى الجامعة العربية التي قامت بأول خطوة لتوفير الاحتياجات الدفاعية للفلسطينيين في سبتمبر 1947 بما عرف باللجنة العسكرية الفنية وذلك لتقييم المتطلبات الدفاعية الفلسطينية. وخرج التقرير باستنتاجات تؤكد قوة الصهاينة وانه ليس للفلسطينيين من قوى بشرية او تنظيم او سلاح او ذخيرة يوازي او يقارب ما لدى الصهاينة.
وفي 29 نوفمبر 1947 وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار مجلس الامن الدولى بتقسيم فلسطين إلى دولة يهودية ودولة عربية فلسطينية وتدويل منطقة القدس " أى جعلها منطقة دولية لا تنتمى لدولة معينة ووضعها تحت حكم دولى" واشتمل القرار على الحدود بين الدولتين الموعودتين وحدد مراحل تطبيقه وتوصيات لتسويات اقتصادية بينهما.
ورحب اليهود بمشروع التقسيم. بينما شعر العرب بالاجحاف. وفي اليوم التالي لقرار التقسيم بدأت العصابات الصهيونية بدعوة جميع اليهود في فلسطين بين سن 17 و25 عاما إلى الخدمة العسكرية وكان الغرض الاستحواذ على المناطق المعدة لإقامة الدولة اليهودية عليها.
وفي 12 ابريل 1948 أقرت جامعة الدول العربية بزحف الجيوش العربية إلى فلسطين وأكدت اللجنة السياسية أن الجيوش لن تدخل قبل انسحاب بريطانيا المزمع في 15 مايو 1948 وقررت الحكومة البريطانية إنهاء الإنتداب البريطاني على فلسطين في منتصف الليل بين الرابع عشر والخامس عشر من مايو 1948.
وفي الساعة الرابعة بعد ظهر يوم 14 مايو عام 1948. أعلن المجلس اليهودي الصهيوني في تل أبيب أن قيام دولة إسرائيل سيصبح ساري المفعول في منتصف الليل. ونشر الرئيس الأمريكي هاري ترومان رسالة الاعتراف بإسرائيل بعد إعلانها ببضع دقائق. فيما اعترف الاتحاد السوفيتي بإسرائيل بعد إعلانها بثلاثة أيام.
لقد أسفر الإعلان عن اقامة دولة اسرائيل مباشرة عن بدء الحرب بين إسرائيل والدول العربية وفي 26 مايو 1948 أقيم ما سمى بجيش الدفاع الإسرائيلي بأمر من ديفيد بن جوريون رئيس الحكومة الإسرائيلية المؤقتة. وتدفقت الجيوش العربية من مصر وسوريا والعراق وإمارة شرق الأردن على فلسطين ونجحت القوات العربية في تحقيق انتصارات.
واستمرت المعارك حتى تدخل مجلس الأمن الدولى وفرض وقفا لإطلاق النار في 10 يونيو 1948 تضمن حظر تزويد أي من أطراف الصراع بالأسلحة ومحاولة التوصل إلى تسوية سلمية.
عقب هذا القرار الدولي توقف القتال بين الجيش الإسرائيلي والجيوش العربية النظامية. وتم تحديد الهدنة لمدة 4 أسابيع وفي 8 يوليو 1948 استأنف الجيش الإسرائيلي القتال في جميع الجبهات رغم محاولات الأمم المتحدة تمديد مدة الهدنة.
وعندما استؤنفت المعارك من جديد. اتخذت المعارك مسارا مختلفا وتعرضت القوات العربية لسلسلة من الهزائم واستطاعت إسرائيل فرض سيطرتها على مساحات واسعة من أراضي فلسطين التاريخية. وانتهت المعارك في 21 يوليو بعد أن هدد مجلس الأمن بفرض عقوبات قاسية على الجوانب المتقاتلة.
وفقد ما يزيد عن 700000 فلسطيني منازلهم وممتلكاتهم ومزارعهم وأعمالهم وبلداتهم ومدنهم حيث أجبرتهم الميليشيات اليهودية والجيش الإسرائيلي لاحقا على الرحيل بهدف خلق دولة ذات أغلبية يهودية في فلسطين. ثم عمدت إسرائيل إلى نقل اليهود بسرعة إلى منازل الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم.
وأدى هذا الحدث الأليم إلى ظهور أزمة اللاجئين الفلسطينيين حيث بات ثلثا الشعب الفلسطيني مشردا في المنفى. وتشير التقديرات إلى أن نحو 50% منهم تم ترحيلهم بفعل الاعتداء العسكري اليهودى المباشر عليهم. في حين اضطر الآخرون للرحيل بفعل انتشار أنباء المجازر التي ارتكبتها الميليشيات اليهودية في القرى الفلسطينية مثل دير ياسين وطنطورة.
هم هم مشرفون
عدد المساهمات : 97 تاريخ التسجيل : 22/03/2011 العمر : 32 الموقع : في البيت تعاليق : لا تبكي علي الأيام فليس لها بديل ...